دعونا نُحسم أكبر صراع في عالم المشروبات. قد تحظى القهوة بشعبية عالمية وثقافة خاصة بها، لكن الشاي يحمل تاريخًا عريقًا، وأناقة، وقوة ديمومة حقيقية. إليكم ستة أسباب تجعلنا نفخر بالانتماء إلى فريق الشاي.

1. كافيين الشاي.. طاقة بلا توتر

القهوة تعطيك دفعة سريعة، يتبعها هبوط أسرع. والنتيجة؟ توتر، تقلبات في الطاقة، وحاجة ملحّة لقيلولة على مكتبك مع اقتراب الساعة الرابعة. أما الشاي، فيمنحك طاقة ثابتة ومتوازنة تدوم فعلًا. ونحن نعرف تمامًا أي خيار نفضل.

2. جهازك الهضمي سيشكرك

القهوة قد تكون قاسية على الجهاز الهضمي بسبب حموضتها، مما يسبب الانتفاخ والانزعاج. أما الشاي، فهو ألطف بكثير، بل ويساعد على الهضم بدلًا من إرباكه. وبالمناسبة، الخلطات التي تحتوي على الزنجبيل أو النعناع تُعدّ من المفضّلة لدى الجهاز الهضمي.

3. يساعدك على التركيز دون أن يرهقك

الشاي يساعدك على البقاء متيقظًا دون أن تشعر بالتوتر أو الإرهاق. سواء كنت تنجز قائمة مهام طويلة أو تتظاهر بالإنصات في اجتماع عبر الزوم، فإن الشاي يحافظ على نشاط ذهنك وهدوء أعصابك

4. هناك نكهة تناسب مزاجك في كل حين

نكهات القهوة محدودة إلى حد ما، فإن عالم الشاي واسع ويقدّم خيارات لا حصر لها. فسواء كنت تميل إلى الفواكه، أو الحمضيات، أو التوابل، أو النكهات الهادئة، ستجد دائمًا شايًا يوافق مزاجك

5. للأجواء هنا طابع لا يشبه غيره

يقول الشاي: تمهّل، تنفّس، واستمتع باللحظة.
وتقول القهوة: اشربني بسرعة وابدأ العمل.
أما نحن، فنختار ذاك الدفء الذي يشبه عناقًا يُقدَّم في فنجان.

باختصار؟ القهوة خيار جيّد إن كنت تُحب التوتر،
لكن إن كنت تبحث عن شعور طيّب ومريح (ونحن واثقون أنك كذلك)،
فقد حان وقت التغيير.

قد نكون منحازين، لكن في هذا التحدّي؟
نعتقد أن الشاي ينتصر في كل مرة.